لتوفير تجربة مريحة ومتكاملة أثناء رحلة الحج والعمرة، توجد العديد من الخدمات المساندة التي تلبي احتياجات الحجاج والمعتمرين تتنوع هذه الخدمات بين مراكز التسوق، المطاعم، أماكن الحلاقة، ومحلات بيع ماء زمزم، لضمان راحة تامة أثناء أداء المناسك. مراكز التسوق: تتواجد مراكز التسوق بالقرب من الحرمين الشريفين وتقدم خيارات متنوعة لشراء الاحتياجات الأساسية والهدايا التذكارية. أ. […]

أطلقت وزارة الحج والعمرة تطبيقات إلكترونية لتسهيل إدارة الحشود وتنظيم الرحلات، تشمل هذه التطبيقات منصات مثل “اعتمرنا” و”توكلنا” التي تساعد الحجاج في التخطيط المسبق لرحلتهم، وحجز مواعيد أداء المناسك، والتي تعد من أبرز التحولات التقنية التي أحدثت نقلة نوعية في تنظيم الحج والعمرة، تسهم هذه المنصات في تسهيل إدارة الحشود وتحسين التجربة الروحية للحجاج وضمان

تشكل الخدمات العامة أحد الركائز الأساسية التي تضمن راحة وسلامة الحجاج والمعتمرين أثناء تأديتهم مناسكهم، وضعت المملكة العربية السعودية تحسين هذه الخدمات في مقدمة أولوياتها، مع إطلاق مبادرات شاملة تهدف إلى رفع جودة المرافق وتلبية احتياجات ملايين الزوار سنوياً. مرافق المياه وشرب زمزم زيادة عدد المشربيات: تم توفير آلاف المشربيات الموزعة في أرجاء المسجد الحرام

خدمات السكوتر الكهربائي: توفير سكوترات مخصصة لكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة داخل ساحات المسجد، وهناك نقاط استئجار السكوتر متوفرة عند المداخل الرئيسية، مع إمكانية الحجز مسبقاً عبر التطبيقات. مراكز الدعم والمساعدة: فرق ميدانية متواجدة للإرشاد والمساعدة، مع توفير خدمات الترجمة للزوار من مختلف الجنسيات. النقل في الحج والعمرة، مشاريع متكاملة لتيسير الرحلة الإيمانية: تشكل وسائل

متابعة اللافتات الإرشادية: تنتشر داخل المسجد وساحاته لوحات إرشادية تشير إلى مداخل الروضة الشريفة، كما أن اللوحات مكتوبة بعدة لغات لتناسب الزوار من مختلف الجنسيات. طلب المساعدة من الفرق الميدانية: يتواجد داخل المسجد موظفون ومتطوعون يقدمون الإرشاد والمساعدة للزوار للوصول إلى الروضة. الاستفادة من التطبيقات الذكية: تطبيق نسك يقدم خرائط تفصيلية لمداخل المسجد النبوي، بما

الحج والعمرة رحلة إيمانية عظيمة تمر عبر العديد من المواقع التاريخية والجغرافية ذات الأهمية الكبيرة للمسلمين وفيما يلي بعض المزارات التاريخية البارزة المرتبطة بهذه الرحلة: 1. غار حراء يقع في جبل النور، في مكة المكرمة، ويبعد عن المسجد الحرام حوالي 5 كيلو مترات شمال شرق مكةالمكرمة، وهو ذو أهمية تاريخية بارزة، حيث يعد غار حراء

الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم للحج، ولا يتم الحج بدونه، كما قال النبي ﷺ: “الحج عرفة” (رواه الترمذي)، في هذا اليوم المبارك، يقف الحجاج على صعيد عرفات، مستشعرين عظمة الموقف، حيث يجتمعون في مشهد يوحد القلوب ويعبر عن المساواة أمام الله، في هذا اليوم العظيم، تسقط الفوارق الدنيوية بين البشر، فلا فرق بينهم إلا بالتقوى،

ذبح الهدي هو إحدى شعائر الحج التي تجمع بين المعاني الروحية والعملية، ويجسد الامتثال لأوامر الله والتضحية في سبيله، هذه الشعيرة تحمل في طياتها ذكرى قصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، حيث واجها أعظم اختبار إيماني، استجاب إبراهيم لأمر الله بذبح ابنه الوحيد، واستجاب إسماعيل عليه السلام برضا وتسليم، وعندما وضع إبراهيم ابنه على

السعي بين الصفا والمروة ليس مجرد شعيرة يؤديها الحجاج والمعتمرون، بل هو نسك يروي قصة مؤثرة من تاريخ الإنسانية والإيمان، يرتبط هذا النسك بقصة السيدة هاجر وابنها إسماعيل عليهما السلام، قصة تجسد معاني التوكل على الله والسعي الحثيث والصبر في مواجهة الابتلاءات. حينما أمر الله سبحانه وتعالى النبي إبراهيم عليه السلام بترك زوجته هاجر ورضيعها

رمي الجمرات هو أحد مناسك الحج المهمة، ولا يرتبط هذا النسك بالمعتمر ويأتي في ترتيب المناسك بعد الإفاضة من مزدلفة إلى منى، حيث يبدأ الحجاج بتنفيذ هذا النسك في أيام التشريق، يمثل رمي الجمرات تجسيداً رمزياً للصراع الدائم بين الإنسان والشيطان، هذا النسك يرتبط بقصة ملهمة من حياة النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه